شهدت أسعار الذهب انخفاضاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، مما يعود إلى عدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية. من أبرز هذه الأسباب هو تراجع الطلب العالمي على المعدن النفيس نتيجة توقعات رفع أسعار الفائدة في الأسواق الكبرى، والتي تؤثر على جاذبية الاستثمار في الذهب كأصل آمن. بالإضافة إلى ذلك، استقرار سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات المحلية أدى إلى تراجع أسعار الذهب المحلّي، خاصة في ظل تحسن مبيعات الصاغة بعد فترة من الركود. الطلب المحلي على الذهب عيار 21، الذي يعد المفضل لدى المستهلكين المصريين، تضرر بشكل طفيف لكنه بدأ يعاود نشاطه تدريجياً مع انخفاض الأسعار، ما يعيد الثقة للمشترين والمستثمرين المحليين على حد سواء.

تأثير هذا الانخفاض لم يقتصر على المستهلك فقط، بل امتد ليصل إلى سوق الصاغة بشكل عام، حيث أدى إلى تعديل أسعار الجرامات بمقادير كبيرة تصل إلى 720 جنيهًا للجنيه الذهب. أدى ذلك إلى تحولات داخل الأسواق المحلية، من بينها:

  • زيادة حركة البيع لدى التجار لتفادي الخسائر المستقبلية.
  • تراجع هامشي في أسعار المصنعية بسبب المنافسة بين محال الصاغة.
  • تذبذب في طلب الحلي الذهبية، مع توجه العملاء نحو الشراء عيار 21 بسبب اقتصاده وسعره المعقول.

الجدول أدناه يوضح مقارنة أسعار الذهب قبل وبعد الانخفاض:

العيار سعر الجرام قبل الانخفاض (جنيه) سعر الجرام بعد الانخفاض (جنيه) نسبة التغير (%)
عيار 24 1050 1028 -2.1%
عيار 21 920 880 -4.3%
عيار 18 790 765 -3.2%