أثارت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في ريف دمشق ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث شهدت الشارع السوري توترات متزايدة بين مؤيد ومعارض لهذه الضربات، مع تعليقات رسمية تؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم اللجوء إلى التصعيد العسكري. أبرز ما جاء في المواقف المحلية:

  • إدانة شديدة من الحكومة السورية
  • دعوات لتعزيز الجبهة الداخلية والتماسك الوطني
  • تحذير من تداعيات التصعيد على الأمن والاستقرار في المنطقة

على المستوى الدولي، تنوعت المواقف بين دعم حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها، ونداءات للتهدئة وضرورة حوار سياسي بناء لتفادي مزيد من التصعيد. وقد عبرت بعض الدول عن مخاوفها من تأثير هذه الغارات على العملية السلمية وعلى توازن القوى في الشرق الأوسط، فيما دعت منظمات دولية لإجراء تحقيقات مستقلة. فيما يلي جدول يوضح بعض ردود الفعل الدولية بشكل مختصر:

الدولة / المنظمة الموقف
الأمم المتحدة دعت إلى ضبط النفس وفتح حوار شامل
روسيا أعربت عن قلقها وأكدت على احترام السيادة السورية
الولايات المتحدة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
الاتحاد الأوروبي دعا إلى التهدئة وتقليل التصعيد العسكري