غدا.. قطع مياه الشرب عن 5 قرى بمركز بني مزار في المنيا

تعاني قرى بني مزار من انقطاعات متكررة في مياه الشرب قد تعود إلى عدة أسباب رئيسية، أهمها تدهور شبكة المياه القديمة التي لم تخضع للصيانة الدورية، بالإضافة إلى نقص الموارد المالية المخصصة لصيانة محطات الضخ. كما تلعب الظروف المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، دوراً في زيادة استهلاك المياه مما يزيد الضغط على الشبكة ويؤدي إلى توقفها. كما تمثل الأعطال الفنية وانقطاع التيار الكهربائي عوامل إضافية تزيد من تفاقم المشكلة.

• التوسع السكاني السريع دون تطوير البنية التحتية
• تسربات المياه في الخطوط الرئيسية والثانوية
• قلة الوعي المجتمعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك

تترك هذه الانقطاعات آثاراً سلبية واضحة على السكان، حيث يتعرضون لمشكلات صحية نتيجة نقص المياه النقية، وتأثر أنشطتهم اليومية في الأعمال المنزلية والزراعية.كما تؤدي انقطاعات المياه إلى اضطرابات في الدراسة وفي المشروعات التجارية الصغيرة التي تعتمد على المياه بشكل مباشر، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وصفت الأسر في هذه القرى هذه الظاهرة بأنها أزمة تؤثر على جودة حياتهم وتستدعي تدخل الجهات المختصة فوراً.

تُعدُّ إدارة المياه بشكل حكيم من الركائز الأساسية لضمان استمرار توفرها لجميع المواطنين، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مناطق مثل مركز بني مزار. من الضروري اتباع عادات يومية بسيطة تُساعد في تقليل الهدر، مثل إغلاق الصنابير أثناء تنظيف الأسنان، واستخدام الدلاء بدلاً من الرشاش في ري المزروعات. كما يجب تشجيع الأسرة على ترشيد استهلاك المياه في جميع أوجه الاستخدام المنزلية والصناعية لضمان استدامة الموارد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تبني بعض الحلول التقنية والتطبيقات الذكية التي تقيس كمية استهلاك المياه وتحذر من التسريبات. نصائح رئيسية للاستفادة القصوى من المياه:

• صيانة دوريّة للأنابيب والمواسير لمنع التسرب
• استخدام الأجهزة الموفرة للمياه كالحنفيات ذات التدفق المنخفض
• إعادة تدوير المياه الرمادية في الاستخدامات غير الصالحة للشرب
• توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المياه