تظهر الدوافع وراء الجرائم بشكل واضح في حالات مثل «غدر الصحاب»، حيث تكون الخيانة والصراعات الشخصية في صلب الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المؤسفة داخل المجتمع. يُعد الإحساس بالظلم أو الانتقام من الأسباب الأساسية التي تدفع الأفراد لارتكاب أفعال عنف مميتة. في مثل هذه الحالات، تتشابك مشاعر الغضب والخذلان لتخلق بيئة حاضنة للعنف، مما يعمق الجروح في نسيج المجتمع ويترك أثراً نفسياً يصعب تجاوزه لدى أسر الضحايا والمجتمع المحلي ككل.

التأثيرات الاجتماعية لهذه الجرائم تتضمن فجوات وثقة مهتزة بين الأفراد، إضافة إلى هجرة بعض الفئات من مناطقهم خوفاً على سلامتهم. وللحد من هذه الظاهرة، يبرز دور التوعية المجتمعية ودعم المؤسسات الأمنية في حماية الناس وفرض القانون بشكل صارم.
عوامل تؤثر على انتشار الجريمة في المجتمع:

  • انعدام فرص العمل وغياب الدعم الاقتصادي.
  • ضعف دور الأسرة في التوجيه ومراقبة الأبناء.
  • تأثير البيئة والمحيط الاجتماعي السلبي.
  • نقص الوعي بالقيم المجتمعية والأخلاقية.
العامل التأثير على المجتمع
العنف الأسري زيادة معدلات الجريمة والاضطرابات النفسية
الفقر ارتفاع دافع الجريمة كوسيلة للبقاء
الانحراف الشبابي تدهور القيم واندماج أنماط سلوكية ضارة