في محكى القلعة.. ياسين التهامي يدعو للتأمل في معاني الحب الإلهي وعمرو سليم يحتفي بكنوز الموسيقى الشرقية

ينسج ياسين التهامي في هذه الأمسية الخاصة حوارًا روحيًا عميقًا يأخذ الحضور في رحلة تأمل داخل معاني الحب الإلهي، الذي يتعدى حدود المفهوم البشري ليصل إلى أسمى أبعاد الارتباط الروحي والانسجام مع الذات والكون. يُبرز التهامي كيف أن هذا الحب يمتزج مع نور الحكمة والزهد، مُحفزًا على التفكر في أنماط العطاء والنقاء، حيث تتلاقى الأرواح لترسم لوحة من السكينة والطمأنينة. في هذا السياق، يسلط الضوء على:

• توحيد القلب وتحرير الروح من أوهام المادة.
• التسامح كجسر يربط الأرواح ويقربها من الله.
• الرحمة الشعور الذي يهدي نحو الفهم العميق لمعنى الحياة.

أما عمرو سليم، فيضفي على اللقاء بُعدًا ثقافيًا مميزًا من خلال احتفائه بالكنوز الموسيقية الشرقية التي تردد أصداء الماضي العريق وتتجدد في الحاضر. يعيد سليم اكتشاف نفحات التراث المفعم بالحنين والعذوبة، مستعرضًا الأدوات الموسيقية التي تحمل بين أوتارها سحر الزمن. يقدم جدولاً مُختصرًا لأبرز هذه الكنوز:

للتعمق في عالم الموسيقى الشرقية والتفاعل مع رموزها الغنية، يُنصح بالاستماع بانتباه مُركّز إلى التفاصيل الدقيقة في الألحان والإيقاعات. يمكن أن يكون من المفيد تجربة الاستماع المتكرر لأغاني تراثية حيث تحمل الكلمات نفحات روحية وثقافية تعكس فلسفة الحب الإلهي والصوفية. كما يُفضل استخدام بيئة هادئة تسمح بالتأمل الذهني حتى تستطيع إدراك طبقات الموسيقى المعقدة التي تمتزج فيها النغمات والآلات بشكل يسرد قصة تاريخية وروحية.

إضافة إلى ذلك، يُنصح بممارسة بعض الأنشطة التي تُثري تجربة الاستماع وتُعمّق الفهم:

• قراءة نصوص التراث الصوفي لفهم الدلالات والرموز المستخدمة في الأغاني.
• مشاركة جلسات استماع جماعية لتبادل الأفكار والتفسيرات الثقافية بين محبي الموسيقى الشرقية.
• تعلم أساسيات الآلات الموسيقية الشرقية مثل العود والقانون لتعزيز تقديرك للموسيقى وأداء الفنانين.