أدت مجموعة من العوامل مجتمعة إلى وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شخصين وأصاب آخرين على طريق أسيوط. من بين الظروف البارزة التي ساهمت في الحادث عدم الالتزام بقواعد المرور والسرعة الزائدة التي تجاوزت الحد المسموح به، مما قلل فرص السائقين في التحكم بالمركبة والتفاعل مع المفاجآت على الطريق. كذلك، حالة الطريق نفسها لم تكن في أفضل حالاتها، إذ شابت بعض الحفر والتصدعات التي قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارة، خاصة في ظروف ظروف الطقس المتغيرة أو الإضاءة الخافتة، مما يعزز احتمالية وقوع الحوادث.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر التحقيق الأولي أن هناك مجموعة من العوامل البشرية والبيئية التي ساعدت في تفاقم وضع الحادث، أبرزها:

  • الإرهاق والتشتت: احتمال تعرض السائق للإجهاد مما أثر على تركيزه أثناء القيادة.
  • عدم وجود وسائل أمان كافية: مثل عدم ربط أحزمة الأمان أو غياب أجهزة إنذار السرعة.
  • الظروف الجوية: تقلبات الطقس التي أثرت على وضوح الرؤية ومسار القيادة.
  • حجم المركبات وتصادمها: وجود مركبات ثقيلة أو متغيرة السرعة أثرت على ديناميكية الحادث.
العامل التأثير
السرعة الزائدة قلة السيطرة على المركبة
سوء حالة الطريق زيادة خطر انزلاق المركبة
الإرهاق تراجع في ردود الفعل السريعة
غياب وسائل الأمان زيادة حدة الإصابات