لتحقيق نتائج ملموسة في ترشيد استهلاك الكهرباء، يتوجب تبني نهج شامل يجمع بين التوعية المجتمعية الصادقة وتطبيق الإجراءات الوقائية الصارمة. من خلال تنظيم حملات توعوية مستمرة وتفعيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن تعزيز فهم الجمهور لأهمية الالتزام بمواعيد الإغلاق والحد من الاستهلاك الخارجي غير المبرر. بالإضافة إلى ذلك، تكمن القوة في إشراك المجتمعات المحلية لتبني سلوكيات مستدامة تدعم الجهود الحكومية في تقليل الفاقد الكهربائي.

وإلى جانب الجهود التوعوية، تعتبر النظم الرقابية الصارمة والمتكاملة من العوامل الأساسية لضمان التطبيق الفعلي للإجراءات الوقائية. وفيما يلي نقاط محورية تساعد على تعزيز تلك الاستراتيجيات:

  • تفعيل آليات المراقبة الذكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
  • توفير برامج تدريبية للعاملين في القطاعات التجارية حول أهمية الالتزام بالإجراءات.
  • فرض غرامات حاسمة على المخالفين لضمان جدية الالتزام.
  • تنسيق الجهود بين الجهات المختصة لضمان تغطية شاملة ودورية.