إن اللجوء إلى حقن التجميل قد يبدو خيارًا سهلاً لتحسين المظهر، لكنه يحمل في طياته العديد من المخاطر الطبية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. فالتركيبات الكيميائية المستخدمة في بعض هذه الحقن قد تستفز الجهاز المناعي وتسبب تفاعلات تحسسية شديدة، وأحيانًا تصل إلى حدوث التهاب حاد أو عدوى بكتيرية، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وفي حالات أخرى، قد يؤدي خطأ في حقن المواد إلى انسداد الأوردة الدموية، ما يسبب نقص التروية وسوء تغذية الأنسجة، وقد تنتهي بتشنجات أو حتى فقدان القدرة على التنفس بشكل طبيعي.

جدير بالذكر أن التأثيرات السلبية لا تقتصر فقط على المضاعفات الفورية، بل قد تنتج عنها مشاكل صحية طويلة الأمد مثل ندبات دائمية أو تشوهات في الجلد والأنسجة تحت سطحه. ويلعب اختيار الأماكن غير المعتمدة والغير مرخصة دورًا كبيرًا في تفاقم الأضرار الصحية، حيث تفتقر هذه المراكز إلى المعايير الطبية الصحيحة والمعدات اللازمة. لذا، يجب قبل اتخاذ أي قرار، دراسة المادة المستخدمة ومصدرها، بالإضافة إلى التأكد من مهارة واحترافية الطبيب لتجنب الوقوع في فخ تلك المخاطر.

نوع المخاطر أعراض محتملة النتائج الصحية
تحسس وتهيج جلدي احمرار، تورم وحكة التهاب جلدي مزمن
عدوى بكتيرية حصى، حرارة مرتفعة، ألم شديد تلف الأنسجة، دخول المستشفى
انسداد الأوعية الدموية تنميل، ضعف في الحركة شلل مؤقت أو دائم
تلف الأعصاب خدر، ألم مزمن فقدان الإحساس أو الوظيفة