في الفقه الإسلامي، تُعتبر الإشارة بإصبع السبابة في الصلاة واحدة من الوسائل التعبيرية التي قد يستخدمها المصلي لأغراض متعددة، مثل التوحيد والتشهد. وقد أجمعت معظم المذاهب الفقهية على جواز رفع السبابة في موضع التشهد إشارة إلى شهادة أن لا إله إلا الله، مستدلين بأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تظهر استحباب هذا الفعل. ومع ذلك، هناك اختلاف في حكم تحريك السبابة أثناء الإشارة؛ فالبعض يرى أن تحريكها يكون سنة، بينما ينصح آخرون بعدم المبالغة في ذلك حتى لا يُشتت الخشوع أو يُشوش على الصلاة.

يمكن تلخيص الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الإشارة كالتالي:

  • رفع السبابة في التشهد من السنن مؤكدة لما ورد في الحديث الشريف.
  • تحريك السبابة بطريقة خفيفة يُستحب لزيادة الانتباه والتركيز.
  • التجنب من الإفراط في حركة الإصبع حتى لا يؤثر على خشوع المصلي.
  • لا يُعد رفع أو تحريك السبابة من أركان الصلاة، لكنه من الأمور المستحبة.