كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريح مثير للجدل عن الحقيقة الكاملة وراء ما يُشاع من قصص حول ظاهرة خطف الأطفال وسرقة الأعضاء البشرية في البلاد. وأوضح أن معظم هذه الشائعات تفتقر إلى الأدلة الموثقة وتعتمد على روايات غير مؤكدة، مؤكداً أن الجهات الرسمية تعمل بلا توقف للقبض على أي عصابات تحاول استغلال الأطفال أو الإساءة لهم. وأضاف أن هناك جهوداً مكثفة لزيادة التوعية المجتمعية وتعزيز التنسيق بين وزارة الصحة والجهات الأمنية لضمان سلامة الأطفال ومكافحة الجرائم المرتبطة.

بناءً على بيانات الوزارة الأخيرة، قدم المتحدث شرحاً مبسطاً حول آليات العمل التي تتم للكشف والحد من هذه الجرائم، حيث تم التركيز على النقاط التالية:

  • التعاون بين الجهات الأمنية والطبية لضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة.
  • تكثيف الحملات التوعوية في المدارس والأحياء لتعزيز اليقظة المجتمعية.
  • تعزيز التقنيات الطبية لكشف أي محاولات غير قانونية لسحب الأعضاء أو بيعها.

كما عرض جدولاً بيانياً بسيطاً يوضح نسبة البلاغات الجنائية المتعلقة بهذه الظواهر في السنوات الأخيرة:

السنة عدد البلاغات عدد الحالات المثبتة
2021 120 5
2022 98 3
2023 75 2