يمثل كهف روميل في مرسى مطروح لوحة تاريخية ناطقة، تعكس تطورات الموقع عبر العصور المختلفة. بدأت القصة في العهد الروماني حينما استُخدم الكهف كمخزن للأسلحة والتموين، مستفيدين من موقعه الجغرافي الاستراتيجي في الساحل الشمالي لمصر. خلال تلك الفترة، كان الكهف جزءًا مهمًا من شبكة اللوجستيات العسكرية التي ساعدت في تأمين حدود الإمبراطورية ضد الغزاة. مع مرور الزمن، لم يكن الكهف مجرد ملاذ للاحتياجات العسكرية فقط، بل تحول إلى مركز عمل وقيادة في حقب لاحقة، مسجلاً إشارات تحولات حضارية بين العصور.

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، شهد الكهف تحولات جذرية وتحول إلى مقر قيادي عسكري هام، حيث أقام فيه القائد المحنك روميل، قائد القوات الأفريقية، استراتيجياته العسكرية التي أثرت بشكل لافت على مجريات الحرب في المنطقة. اليوم، أصبح الموقع مزارًا سياحيًا وأثريًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، لما يحتويه من إرث تاريخي فريد.
من أبرز مميزات الموقع تاريخيًا:

  • استخدامه كمخزن استراتيجي في العصر الروماني.
  • تحوله إلى مقر قيادة خلال الحروب الحديثة.
  • احتفاظه بعناصر أثرية تعكس مراحل متعددة من التاريخ العسكري.
  • أدواره في حماية الحدود وتأمين الساحل الشمالي.
العصر وظيفة الكهف أبرز الأحداث
العصر الروماني مخزن للأسلحة والتموين تعزيز اللوحات الدفاعية لساحل البحر المتوسط
الحقب الحديثة مقر عسكري لقوات روميل التخطيط للعمليات الحربية في شمال أفريقيا
الوقت الحاضر مزار سياحي وتاريخي استقطاب الباحثين والزوار الهواة للتاريخ العسكري