لا يخفى على المتابعين حجم المعاناة التي يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار الخانق وسياسات التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. تجويع جماعي مستمر يؤثر على كل جوانب الحياة الإنسانية، من الغذاء إلى الرعاية الصحية، مرورًا بعملية تأمين الاحتياجات الأساسية للأسر والمرضى. هذا الواقع المؤلم يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إرهاق السكان وخلق حالة من الاستسلام عبر حرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم.

في هذا السياق، تحاول سلطات الاحتلال التنصل من مسؤولياتها وتحميل المسؤولية للدول المجاورة، خاصة مصر، من خلال إشاعات وتبريرات زائفة. على العكس من ذلك، تظهر الوقائع الميدانية حجم التضييقات المفروضة على غزة والتعامل السياسي الذي يجعل غزة هدفًا لمعاناة مستمرة.

  • التجويع من خلال: إغلاق المعابر بشكل شبه دائم، تقليل إدخال المواد الغذائية، ومنع إدخال الأدوية الأساسية.
  • التأثيرات الإنسانية: ارتفاع معدلات سوء التغذية، تدهور الحالة الصحية للسكان، وزيادة حالات الوفاة بين الأطفال والمرضى.
  • الأساليب السياسية: استغلال ملف غزة كورقة ضغط في الساحات الدولية ومحاولة تزييف الواقع أمام المجتمع الدولي.
البند الوضع الحالي
إمدادات الغذاء الشهرية انخفاض بنسبة 70% عن الحاجة الفعلية
ساعات انقطاع الكهرباء حتى 20 ساعة يوميًا
عدد المرضى الذين لم يتم علاجهم بسبب الحصار آلاف الحالات سنويًا