مصرع شاب وإصابة 4 آخرين في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق منيا القمح – الزقازيق

في ساعات الظهيرة، كانت السيارة الملاكي تسير بسرعة متوسطة على طريق منيا القمح – الزقازيق، حين فقد السائق السيطرة فجأة على عجلة القيادة. تؤكد الشهادات الأولية أن السائق قد تعرض لانزلاق مفاجئ بسبب وجود بقع زيوت على الطريق، مما أدى إلى انقلاب السيارة بشكل مفاجئ. ساهمت ظروف الطريق المتدهورة وقلة الالتزام بقواعد السلامة المرورية في تفاقم الحادث.

ومن العوامل المحتملة التي ساهمت في وقوع الحادث أيضاً:

• السرعة الزائدة: التي تقلصت معها قدرة السائق على التحكم بالمركبة.
• عدم تركيب أحزمة الأمان: مما زاد من خطورة الإصابات.
• الإجهاد والتعب: الذي ربما كان جزءاً من سبب فقدان التركيز عند القيادة.
• غياب صيانة السيارة الدورية: مما أدى إلى فشل فني مفاجئ للمكابح.

أسفر الحادث عن صدمة كبيرة في أوساط السكان المحليين الذين اعتادوا على أمان الطريق بين منيا القمح والزقازيق. وأدى الحادث إلى توقف حركة المرور لفترات طويلة، مما سبب اضطرابات في تنقل السكان اليومية وأثر على سير الأعمال المحلية. كثير من الأسر التي تعتمد على هذا الطريق للوصول إلى وظائفهم ومدارس أطفالهم شعرت بقلق متزايد تجاه سلامة الطرق في المنطقة.

تفاعل المجتمع المحلي لم يقتصر فقط على الحزن والأسى، بل تجاوز ذلك إلى مطالبات حثيثة بتحسين معايير السلامة على الطريق، والتي تضمنت:

• تركيب إشارات مرورية جديدة وأضواء تحذيرية
• زيادة دوريات المرور لضبط السرعة
• إصلاح الفواصل الوسيطة وتوسعة الطريق في بعض المناطق الضيقة

هذه الإجراءات من شأنها أن تساهم في تقليل المخاطر وتحسين السلامة لجميع مستخدمي الطريق.