مصرع طبيبة وإصابة 9 آخرين في انقلاب ميكروباص بطريق «سفاجا-قنا»

تعرض الطاقم الطبي لحالة من الصدمة والضغط النفسي الشديد عقب الحادث الأليم، خاصة مع فقدان زميلة لهم وهي الطبيبة التي فارقت الحياة. الإصابات المتعددة بين أفراد الطاقم أثرت على قدرتهم المهنية والجسدية في الوقت ذاته، مما استدعى تدخل فرق الدعم النفسي لتقديم المساعدة الفورية وتخفيف آثار الصدمة. هناك من يعاني من توتر وقلق دائمين خصوصًا من ذوي الإصابات الحرجة، إضافة إلى معاناة نفسية بسبب مشاعر الحزن والذنب التي تراود الناجين.

ولتوفير الدعم اللازم للمصابين، فقد تم اعتماد خطة متكاملة تشمل:

• جلسات نفسية فردية وجماعية تهدف إلى تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
• تقديم استشارات طبية متخصصة للتعامل مع اضطرابات ما بعد الحوادث.
• إشراك أفراد الأسرة في جلسات الدعم لتعزيز الدعم الاجتماعي.

تعكس الحوادث التي تحدث على طرق الصعيد حقيقةً مريرة عن واقع السلامة المرورية في تلك المناطق، حيث تتكرر تلك الحوادث المؤلمة بسبب الإهمال وتجاهل الالتزام بقوانين السير. حادث انقلاب الميكروباص على طريق «سفاجا-قنا» الذي أودى بحياة طبيبة وأصاب تسعة آخرين، يسلط الضوء على أهمية التوعية المستمرة بين السائقين وراكبي المركبات. فهذه الطرق الضيقة والملتوية تحتاج إلى يقظة مستمرة واتخاذ كافة التدابير الوقائية لتجنب مثل تلك الكوارث، وخاصة في المناطق الريفية التي قد تفتقر إلى بنية تحتية متطورة.

من الضروري التركيز على بعض النقاط الأساسية التي تساهم في تقليل الحوادث وتحسين مستوى الأمان على طرق الصعيد، ومنها:

• التزام حدود السرعة القانونية لتفادي فقدان السيطرة أثناء القيادة على الطرق غير المستوية.
• الحرص على استخدام حزام الأمان من قبل جميع الركاب، لما له من دور في تقليل الإصابات المعقدة.
• تجنب القيادة تحت تأثير التعب أو الكحول الذي يزيد من احتمالات الحوادث بشكل كبير.
• فحص السيارات بشكل دوري لضمان سلامة المكابح والإطارات والإضاءة، خصوصاً على الطرق الطويلة.