مصطفى يونس لـ المصري اليوم: «لن أصمت ولا أتوقف عن كشف الحقائق التي تضر الأهلي»

أكد مصطفى يونس أن هناك تحديات حقيقية تعصف بنادي الأهلي، لم يعد من الممكن تجاهلها أو السكوت عنها، مشيرًا إلى أن كشف الحقائق أمر لا يهدد الفريق فقط بل يهدف إلى تصحيح المسار وتحقيق الاستقرار المطلوب. وأوضح أن هناك عدة جوانب تحتاج إلى إعادة تقييم، سواء داخل غرفة الملابس أو على مستوى الإدارة، حيث أن بعض الأزمات تتعلق بكيفية التعامل مع اللاعبين وتوجيههم بشكل بناء.

وأوضح يونس أن أبرز هذه الحقائق تتمثل في:

• ضعف التنسيق بين اللاعبين والإدارة الفنية، مما يؤثر على الانسجام داخل الفريق.
• الإدارة البيروقراطية وتأخر اتخاذ القرارات الحاسمة، خاصة في فترات الانتقالات.
• عدم الاستفادة الكاملة من المواهب الشابة، رغم وجود مخزون بشري مميز داخل النادي.

وأشار إلى أن الصمت لا يخدم مصلحة الأهلي، وأن دوره سيكون مستمرًا لكشف الحقائق بغية تحسين الأداء ورفع مستوى الفريق في المسابقات الوطنية والقارية.

في خطوة جريئة تعكس مدى حرصه على سلامة وشفافية النادي، أكد مصطفى يونس أن الحديث الصريح والصادق يمثل سلاحًا أساسيًا في كشف كل ما يمكن أن يؤثر سلبًا على مستقبل النادي الجماهيري. يرى يونس أن الصمت قد يُفسَّر على أنه قبول بالأوضاع، لذا فإن دوره كمصدر للكشف والفضح لا يتوقف، سواء كانت الحقائق تتعلق بالإدارة أو الأداء الفني أو حتى البنية التحتية. هذه الشفافية، وإن كانت قد تثير بعض الجدل، إلا أنها ضرورية للحفاظ على مصداقية النادي وثقة الجماهير.

في ضوء تصريحه هذا، يمكن تلخيص أهم المحاور التي يركز عليها في حديثه:

• كشف أي تجاوزات إدارية أو مالية تؤثر على استقرار الفريق.
• تسليط الضوء على احتياجات اللاعبين والأساليب التدريبية التي تساهم في تطوير الأداء.
• محاربة الفساد والحفاظ على نزاهة المنافسة داخل النادي وخارجه.
• تعزيز التواصل بين النادي وجماهيره عبر صراحة وشفافية المعلومات.