يصف آدم الشرقاوي شعوره بالاكتئاب بأنه غابة مظلمة لا نهاية لها، حيث تتلاشى أشعة الأمل وتغيب الشمس عن حياته. كانت اللحظات التي استيقظ فيها ولا يرى في السماء سوى سواد دائم، تشكل أعمق مراحل معاناته. في حديثه عن تجربته، قال: «مكنتش بشوف الشمس، كل يوم بيعدي بيزيد الظلام جوايا، وأحس إني تايه في متاهة من الألم والفراغ». هذه الكلمات تعكس صعوبة العيش في ظل هذه الحالة النفسية التي قد تدفع الإنسان إلى الانغلاق على نفسه.

خلال رحلته مع الاكتئاب، اعتمد آدم على بعض الأساليب التي ساعدته في تقليل حدة الشعور باليأس، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • التحدث مع مقربين: لم يكن الصمت خياراً، إذ شارك مشاعره مع أصدقاء مقربين.
  • ممارسة الرياضة: استخدم الحركة كوسيلة لتحرير الطاقة السلبية.
  • اللجوء إلى استشارة نفسية: وجد دعماً من متخصصين لفهم جذور معاناته.
  • الاهتمام بالهوايات: استعادة بعض اللحظات الإيجابية من خلال الفنون والموسيقى.
المرحلة الشعور السائد التعامل
ذروة الاكتئاب اليأس والانغلاق العزلة والتجنب
البداية في استعادة الأمل شعور بالارتياح الطفيف طلب المساعدة والمشاركة
التحسن المستمر التحكم في المشاعر المثابرة على العلاج والدعم