تُعتبر صلاة الضحى من النوافل التي تحمل بين طياتها العديد من الفوائد الروحية العميقة التي تعزز صلة العبد بربه، وتزيد من يقينه ونور قلبه. إذ تمنح هذه العبادة فرصة للتأمل والتدبر خلال فترة الصباح، مما يفتح أبواب الرحمة والغفران، ويجدد الإيمان. كما أنها تمثل وسيلة فعالة لملء النفس بالطمأنينة والاستقرار النفسي بعيدًا عن شوشرة الحياة وضغوطها اليومية.

على المستوى الصحي، تشير الدراسات والتجارب الروحية إلى أن أداء صلاة الضحى بانتظام يسهم في تحسين الدورة الدموية وتنشيط الجسم في فترة الصباح، حيث تزداد مستويات الطاقة والتركيز. وللحفاظ على الاستمرارية في أدائها، ينصح العلماء بالإلتزام ببعض النصائح العملية مثل:

  • تحديد وقت ثابت لأدائها يوميًا بعد شروق الشمس مباشرةً.
  • البدء بركعتين وزيادتها تدريجياً بما يناسب قدرة الفرد.
  • عدم تحميل النفس بصلاة طويلة في البداية لتجنب الإحباط.
  • الاستعانة بالأذكار والآيات المحببة للحفاظ على خشوع القلب.