من وهم الاسترخاء لـ«كوارث صحية».. هذا ما يفعله «الحشيش» بجسمك

يرتبط استخدام الحشيش بصورة وهمية بالراحة النفسية والاسترخاء، لكنه في الواقع يثير مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تتجاوز الشعور المؤقت بالسعادة. فعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن تعاطيه يساعد في تقليل التوتر، إلا أن الجسم يتعرض لضغوط متزايدة تؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي المركزي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. الحشيش يُحدث اختلالات في التنسيق الحركي والاستجابة العصبية، مما يزيد من احتمالية الحوادث والإصابات. كما أن تأثيره على الجهاز التنفسي لا يختلف عن أضرار تدخين السجائر، حيث يسبب التهيج والالتهابات المتكررة للرئتين.

عند تناول الحشيش بانتظام، تتراكم الأضرار الصحية التي قد تصل إلى حد التأثير على وظائف الدماغ على المدى الطويل، مثل فقدان الذاكرة والاضطرابات الإدراكية. تشمل المخاطر الصحية الأخرى:

• تدهور الصحة النفسية وظهور نوبات القلق والاكتئاب.
• تقليل القدرة على التحمل البدني وزيادة الشعور بالإرهاق.
• زيادة ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

يُصاحب تعاطي الحشيش تغييرات واضحة في الحالة المزاجية، حيث يشعر البعض بهالة من الاسترخاء المؤقت، لكنها سرعان ما تتحول إلى تقلبات غير متوقعة. قد تبتدئ بـنوبات من القلق والتوتر تصل لمرحلة الهلع، أو تتعمق إلى مزاج متقلب بين السعادة والاحتقان النفسي. تلعب مركبات الحشيش دوراً في تعديل كيمياء الدماغ، ما يعطل التوازن الطبيعي للناقلات العصبية التي تتحكم في المشاعر والسلوكيات.

تنعكس هذه التأثيرات على تصرفات المدمن بطريقة قد تُحدث مشاكل اجتماعية وعائلية خطيرة، مثل:

• تراجع في الحافز والطموح
• انعزال اجتماعي غير مبرر
• اندفاعية وحالات عدائية غير معهودة

وفي الجدول التالي نستعرض ببساطة بعض المشاعر والسلوكيات الطارئة تحت تأثير الحشيش: