في عالم يزداد فيه الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار والترفيه، يصبح الوعي النقدي ضرورة لا غنى عنها. فعندما نستهلك المحتوى الرقمي دون تمحيص أو تحليل، نصبح عرضةً للتأثر بأفكار خاطئة أو مغلوطة تروج عبر التريندات والڤيديوهات المنتشرة، كما أشارت ميمي جمال إلى أن التيك توك يحتوي على محتوى غريب قد يضلل المتابعين. ولذلك، يجب على المستخدمين تطوير مهاراتهم في التفريق بين المعلومات المفيدة والمضللة، وعدم الانسياق وراء أي محتوى فقط لأنه يحظى بشعبية كبيرة.

يمكن تحقيق هذا الوعي من خلال إدراك عدة نقاط مهمة:

  • التحقق من مصدر المحتوى: التأكد من مصداقية الصفحة أو الشخص الذي ينشر.
  • التفكير النقدي: سؤال النفس عن الهدف وراء نشر المحتوى وما إذا كان يعتمد على حقائق أم آراء.
  • مراقبة التوجهات: عدم الانجرار خلف “التريند” فقط لمجرد الانتشار أو الشهرة.
  • استخدام أدوات المساعدة: الاستعانة بمنصات التحقق من الأخبار أو البرامج التي تكشف المحتوى المزيف.
السلوك النتيجة
استهلاك غير ناقد للمحتوى انتشار معلومات مغلوطة وتضليل
فحص المصدر والمحتوى بعناية حصول على معلومات موثوقة وتعزيز الوعي
مشاركة محتوى دون تحقق زيادة الترويج لأفكار خاطئة
تطوير مهارات التفكير النقدي استهلاك واعتماد على محتوى ذو جودة