شهد ميناء الإسكندرية نقلة نوعية في تبني التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الذكية التي أسهمت في تحويل مختلف عملياته إلى منصات رقمية متكاملة. هذه التحولات جعلت من إدارة الحركة الملاحية، من إجراءات استقبال السفن، وتفريغ وتحميل الحاويات، إلى مراقبة المخزون بداخل المخازن، أكثر دقة وسرعة. الأمر لا يقتصر على التسهيل فحسب، بل يحقق أيضًا توفيراً كبيرًا في الوقت والجهد، مما يعزز من القدرة التنافسية للميناء على المستوى الإقليمي.

من بين أبرز المميزات التي قدمتها الأنظمة الذكية:

  • التتبع اللحظي للحاويات لتحديد مواقعها بدقة وتقليل الأخطاء اللوجستية.
  • أنظمة إدارة الحركة المرورية داخل الميناء التي تنظم تدفق الشاحنات والمركبات لتفادي الازدحام.
  • التحليل التنبؤي باستخدام البيانات الضخمة لتحسين التخطيط التشغيلي وتوقع احتياجات الطقس أو الأعطال.

كما أن استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء يعزز من قدرة الميناء على مراقبة البنية التحتية والصيانة التنبؤية، مما يقلل فترة التوقف غير المخطط لها ويزيد من معدلات الاستمرارية والتشغيل.

النظام الذكي الفائدة الرئيسية التأثير المتوقع
نظام تتبع الحاويات مراقبة الموقع والتوقيت بدقة خفض التأخيرات بنسبة 25%
إدارة الحركة المرورية تنظيم تدفق المركبات داخل الميناء تقليل الاختناقات المرورية وتحسين السلامة
تحليل البيانات الكبرى توقع الأعطال والطقس والسياسات زيادة الفعالية التشغيلية بنسبة 30%