تُعتبر الفروقات الزمنية بين الأذان والإقامة في المساجد من القضايا التي تثير استفسار العديد من المصلين، هل لها تأثير على روح الوحدة والتآخي بين المسلمين أثناء أداء الصلاة؟ الحقيقة أن اختلاف التوقيتات يعود غالبًا لأسباب فنية وتنظيمية، وليس فيها إشكال شرعي بالضرورة طالما أن كل مسجد يحترم أوقات الصلاة المفروضة شرعًا. هذا التفاوت لا ينقص من قيمة الصلاة أو من شعور الجماعة، بل يمكن أن يُنظر إليه كنوع من المرونة التي تلبي احتياجات كل مسجد وظروفه الخاصة.

ولتعزيز شعور التوافق والوحدة بين المصلين رغم هذه الفروقات، يمكن اعتماد بعض الإجراءات التنظيمية البسيطة مثل:

  • توحيد مؤقت الإقامة داخل نطاق كل حي أو منطقة لتقليل الاختلافات.
  • استخدام وسائل إعلام داخلية
  • توعية المصلين
سبب الفروقات الزمنية التأثير على الوحدة الحل المقترح
مواقيت محلية مختلفة تشتت المصلين مؤقتًا تنسيق بين المساجد القريبة
ظروف تنظيمية تحكم إداري متفاوت إصدار تعليمات موحدة
الاختلاف في طرق الحساب اختلاف في توقيت الإقامة اعتماد مصدر شرعي موحد