تجديد النية قبل الوضوء أو الاغتسال أمر لا يشترط في الشرع بشكل مقيد، فالنية داخلة في جوهر العمل ومرتبطة بالقلب، ولا يُلزَم المسلم أن ينطق بها أو يعيدها لفظًا في كل مرة. أوضح أمين الفتوى في الفيديو أن النية محلها القلب، وأن الإنسان إذا توجه إلى الوضوء أو الاغتسال بنية الطهارة، فإنه يتحقق المقصود الشرعي من النية. وهذا التوجه القلبي هو ما يمنح العمل صحته وقبوله عند الله.

من المهم التركيز على بعض النقاط فيما يتعلق بنية الوضوء والاغتسال:

  • النية في الأصل شرط لصحة العبادات، لكن تجديدها لفظياً ليس بشروط الوضوء.
  • النية لا تكون شرطًا ظاهريًا كالقول الصريح أو التفكير المزمن، بل القصد الباطني يكفي.
  • إن الإصرار على تجديد النية بين كل خطوة من خطوات الوضوء قد يؤول إلى تشديد غير مستند إلى دليل.

فالمسلم حين يستحضر في قلبه قصد الطهارة ويبدأ بالوضوء أو الاغتسال يكون قد استوفى شرط النية، مما ييسر أداء العبادات ويجعلها خالصة لله دون تعقيد.

العبارة حكمها
تجديد النية بالقول قبل الوضوء مستحب وليس واجب
النية في القلب فقط شرط لصحة الوضوء
نسيان تجديد النية لفظياً لا يؤثر على صحة الوضوء