تتطلب صحة استخدام أموال الزكاة في المشاريع الترفيهية والدينية التزامًا دقيقًا بالضوابط الشرعية التي تضمن استثمار المال في مصارفه المعروفة. فبينما يُباح صرف الزكاة على بناء المساجد، بشرط أن تكون هذه المساجد مفتوحة لجميع المسلمين ومشتملة على إقامة الصلاة، فإن الإنفاق على مشاريع ترفيهية يجب أن يكون له بعد اجتماعي أو ديني واضح يعود بالنفع الواجب على المجتمع. ومن هنا، يتم تحديد معايير رئيسية مثل:

  • أن يكون المشروع يعزز التفريق بين الحلال والحرام، أو يدعم إقامة شعائر الدين.
  • أن يخدم شريحة من الفقراء والمحتاجين، أو يسهم في إصلاح حالهم.
  • الشفافية في إدارة الأموال وعدم استخدامها لأغراض شخصية أو تجارية.

ولتوضيح مدى جواز الصرف، يظهر الجدول التالي بعض المصاريف التي يجوز فيها إخراج الزكاة مقابل تلك التي لا يجوز تخصيص الزكاة لها، مع مراعاة أن تكون الأولويات دائماً للمصارف الشرعية التي أكدها الشرع:

مصروفات الزكاة مسموح بها ملاحظات
بناء المساجد ودعم المصليات يسمح بشرط فتحها لجميع المسلمين
تنظيم ورش دينية وتثقيفية تلك التي ترفع الوعي الديني
إنشاء مرافق ترفيهية عامة لا تعد من مصارف الزكاة
دعم النوادي الاجتماعية الخاصة لا تشمل الفقراء والمحتاجين بشكل مباشر