تُبرز الواعظة من الأزهر أهمية التوجه إلى القرآن الكريم كمصدر أساسي للسكينة والراحة النفسية وسط ضغوط الحياة المتزايدة. إذ تؤكد أن آيات الذكر الحكيم تحمل بين طياتها رسائل ربانية تبعث الطمأنينة في القلوب، وتعمل على تجديد الأمل والثقة بالله تعالى. من خلال تطبيق الممارسات القرآنية اليومية، يمكن للفرد أن يستعيد توازنه النفسي ويخفف من تأثير القلق والتوتر عليه.

ولتسهيل ذلك، تستعرض الواعظة مجموعة من الخطوات القرآنية التي تساعد على تحقيق هدوء النفس:

  • المداومة على قراءة آيات السكينة مثل آية الكرسي وسورة الإخلاص.
  • التأمل في معاني القرآن والعمل بتعاليمه، مما يرفع من مستوى الصبر والثبات.
  • الاستعاذة بالله عند الشعور بالضيق وترديد الأدعية الواردة في السنة.
  • الحرص على ذكر الله والذكر الجماعي كنوع من الدعم النفسي والاجتماعي.
الآية القرآنية أثرها في تهدئة النفس
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الرعد: 28] تعزز الشعور بالطمأنينة والسلام الداخلي
﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 6] تدعم التفاؤل وتخفف من حدة الضغوط
﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [النحل: 127] تقوي الصبر والثبات أمام التحديات