قرار تعليم القليوبية جاء في توقيت حساس، حيث كان التحدي الأكبر يتمثل في التعامل مع تداعيات رسوب أكثر من 400 طالب في مدرسة أجهور الإعدادية. هذا القرار لم يكتفِ بمعالجة نتائج الرسوب فقط، بل تضمن إجراءات تهدف إلى إعادة هيكلة العملية التعليمية بما يضمن تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة المعلمين. بدأ التركيز على تطوير برامج التدريب المستمرة للمعلمين، بالإضافة إلى تبني آليات تقييم أداء شفافة ومنصفة تحفز على الأداء المتميز وتحدد نقاط الضعف التي تتطلب تعزيزًا.

القرارات اتسمت بمرونة في الإدارة التعليمية، وظهرت بوضوح من خلال نقاط رئيسية:

  • دعم مخصص للمعلمين: عبر ورش عمل متخصصة للتعامل مع الطلاب المحتاجين إلى دعم إضافي.
  • مراقبة دقيقة لأداء المدارس: استخدام تقارير دورية ترفع للإدارة العليا لضمان تطبيق السياسات بكفاءة.
  • تعزيز التفاعل بين المعلمين والإدارة: عبر اجتماعات منتظمة تهدف لمناقشة الصعوبات والحلول الواقعية.

هذا الأسلوب يلقي بظلاله الإيجابية على المناخ التعليمي، ويعزز من قدرة المعلمين على مواجهة التحديات، مما ينعكس مباشرة على الأداء الأكاديمي للطلاب وتحقيق الرؤية التعليمية المرجوة في المحافظة.