بات استخدام التقنيات الرقمية والعقول الاصطناعية نقطة تحول حاسمة في قطاع الأمن، حيث أصبح بإمكان أنظمة المراقبة الذكية التعرف فورًا على السلوكيات المشبوهة وتحليل البيانات الكبيرة بسرعة فائقة، مما يسهل اتخاذ قرارات أمنية دقيقة في الوقت المناسب.
تعتمد هذه المنظومات على قدرات تعلم الآلة والتعلم العميق لتحليل الفيديوهات والصور والصوتيات، مما يتيح كشف الجرائم قبل وقوعها أو التداخل الفوري عند حدوثها. ويظهر ذلك بوضوح في مركز العمليات الأمنية الجديد الذي يدمج بين:

  • الكاميرات المزوّدة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
  • أنظمة التنبيه الذكية المعتمدة على تحليل البيانات الحية.
  • شبكات الاتصال السريعة والمتزامنة للتنسيق بين الفرق الأمنية.

ليس هذا فحسب، بل تتميز هذه التقنيات بإمكانية رصد الأخطاء أو التهديدات المتكررة من خلال لوحات تحكم ذكية تعرض البيانات بطريقة منظمة تساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات استراتيجية. توضح الجدول التالي مقارنة بين بعض ميزات مركز العمليات الأمنية الجديد والمراكز التقليدية:

الميزة المركز الجديد المركز التقليدي
تحليل البيانات ذكي وفوري يدوي وبطيء
تكامل الأنظمة متعدد وتقني محدود ومنفصل
الاستجابة مباشرة وعالية الدقة تأخيرية وأقل دقة