تُشير التوقعات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية إلى أن موجة الحر الحالية ستستمر لمدة أسبوع تقريباً، مع ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية في الظل. تؤثر هذه الأمواج الحارة بشكل ملحوظ على الحياة اليومية والأنشطة الخارجية، مما يتطلب من المواطنين اتخاذ تدابير استباقية للحد من المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بالطقس الحار. كما أن زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء نتيجة استخدام مكيفات الهواء، مما يؤدي بدوره إلى ضغوط على شبكات الطاقة.

تظهر الدراسات أن استمرارية هذا الطقس الحار قد تؤدي إلى:

  • تدهور جودة الهواء بسبب ارتفاع تركيز الجسيمات الملوثة.
  • تأثر الإنتاج الزراعي نتيجة جفاف التربة وقلة المياه.
  • زيادة مخاطر الحرائق في المناطق الغابية والزراعية.
  • ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري.