يعد منع السفر على الشهود في القضايا ذات الطابع الجنائي والمدني عقبة كبيرة أمام تحقيق العدالة الناجزة. فالشهود، الذين يعدون حجر الزاوية في عملية الإثبات، يواجهون حرمانًا من السفر لأسباب قد تكون متعلقة بالقضية نفسها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتهم في المشاركة الفعالة في الإجراءات القضائية. هذه العقوبات المفرطة لا تقتصر على تقييد حرية الأفراد فقط، بل قد تؤدي إلى تعطيل مجريات القضية وإطالة أمدها بصورة غير مبررة، مما يثير التساؤلات حول مدى التوازن بين حفظ حقوق الشهود وبين تحقيق العدالة.

تتجلى تداعيات هذه القيود من خلال:

  • تعذر حضور الشهود الجلسات المهمة في حال تواجدهم خارج البلاد.
  • الضغط النفسي والاجتماعي على الشهود نتيجة العزل والمراقبة المستمرة.
  • إضعاف ثقة الشهود في النظام القضائي وتأخر الكشف عن الحقائق.
الأثر التفسير
تأخير في سير القضية غياب الشاهد يؤدي إلى تأجيل الجلسات أو إعادة استدعائه
تراجع جودة الأدلة غياب شهادات مهمة يؤثر على النزاهة القضائية
الإضرار بحقوق الإنسان قيود غير مبررة قد تمس الحقوق الأساسية للشهود