يميل الشريك الذي يتمحور حول ذاته إلى التركيز الدائم على احتياجاته ورغباته، متجاهلًا مشاعرك ومتطلبات العلاقة المشتركة. ستلاحظ أن الحديث غالبًا ما يدور حول إنجازاته أو مشاكله فقط، بينما يتم تجاهل أي موضوع يمس حياتك أو اهتماماتك. وبالرغم من أنك تحاول مشاركة مشاعرك، إلا أنه يظهر نوعًا من اللامبالاة أو يحول الحديث بسرعة إلى نفسه.

علاوة على ذلك، يتجلى تمركزه الذاتي في حاجته المستمرة للتقدير والمديح، مما يجعله يرفض الاعتراف بأخطائه أو يتجنب تحمل المسؤولية. وفي كثير من الأحيان، يستخدم التلاعب العاطفي لإبراز مكانته في العلاقة، مثل إلقاء اللوم أو استخدام الصمت كوسيلة لضبط سلوكك. هذه الديناميكية تؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق وعدم توازن في العلاقة، مما يتطلب الوعي والقدرة على تحديد الحدود بوضوح.