تُعد مراقبة الالتزام بقواعد السير على الطرق من أهم الإجراءات التي تهدف إلى تقليل الحوادث وضمان سلامة الجميع على الطريق. فقد أظهرت عمليات الضبط الأخيرة على «الدائري الإقليمي» جدية السلطات في فرض القوانين وتحسين بيئة القيادة، مما يتطلب من السائقين الالتزام الدائم بالقواعد، والحرص على ثقافة السلامة المرورية في جميع الأوقات. الانضباط والوعي المروري يظلان السلاح الأساسي للحد من الأخطاء البشرية التي قد تؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها.

من خلال الفحوصات الميدانية التي تستهدف السائقين، يمكن الكشف فورًا عن المخالفات التي تُعرض حياة الجميع للخطر، وهو ما يظهر جليًا في الأرقام المعلنة أخيرًا. ولكي نرتقي بأمان الطرق لا بد من تعزيز الجهود التوعوية التي تتضمن:

  • ورش عمل تثقيفية للسائقين الجدد
  • حملات توعية مستمرة عبر وسائل الإعلام المختلفة
  • تشديد الرقابة على الالتزام بإشارات المرور والسرعات المحددة
  • تشجيع المبادرات المجتمعية للحفاظ على السلامة على الطرق