شهد المعدن الأصفر هبوطًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم، وذلك نتيجة مجموعة من العوامل المتشابكة التي أدت إلى تقليص جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين. يمكن تلخيص أبرز هذه الأسباب في النقاط التالية:

  • ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما زاد تكلفة الفرصة الاستثمارية للذهب.
  • تعزيز الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، مما دفع الذهب إلى التراجع.
  • تراجع المخاوف الجيوسياسية التي كانت تدعم الطلب على المعدن الثمين مؤخرًا.
  • انخفاض الطلب الصناعي والمجوهرات في أسواق آسيا، خاصة الصين والهند.

بالنظر إلى المستقبل القريب، تشير المؤشرات الفنية الأساسية إلى احتمال استقرار الأسعار حول مستويات الدعم الحالية قبل أن يبدأ الذهب في تعافي محتمل، خاصة إذا ما شهدنا انتكاسة في الأسواق المالية أو تجدد التوترات السياسية. من المهم متابعة هذه المتغيرات عن قرب، حيث أن الذهب يظل أحد أبرز الأصول التحوطية في ظل تقلبات الأسواق. نقدم في الجدول التالي ملخصًا للتوقعات الأساسية لهذا الأسبوع:

المؤشر التوقع
الدولار الأمريكي ثبات أو تراجع طفيف
عوائد السندات استقرار عند المستويات الحالية
المخاطر الجيوسياسية انخفاض محتمل