تعتبر سرقة الكهرباء أحد التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد الوطني، حيث تؤدي إلى هدر موارد الطاقة وتكبّد الدولة خسائر مالية ضخمة تؤثر سلبًا على الخدمات العامة ومشاريع التنمية. ساهمت الجهود المكثفة التي قامت بها الجهات الأمنية في ضبط 3823 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة فقط في مكافحة هذه الظاهرة الحدّية وتقليل الآثار الاقتصادية الناتجة عنها. هذه الحملة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن الاقتصادي وحماية الموارد الحيوية من الاستغلال غير المشروع.

تشمل الآثار السلبية لسرقة الكهرباء على الاقتصاد الوطني عدة جوانب واضحة، منها:

  • انهيار شبكات التوزيع: يؤدي الحمل الزائد غير المشروع إلى تدهور البنية التحتية مما يزيد من تكاليف الصيانة.
  • استعمال الكهرباء بطرق غير قانونية يعرض العدادات والمعدات لضرر دائم.
  • زيادة النفقات الحكومية: تتحمل الدولة تكاليف طائلة لتعويض الفاقد وتحسين البنية التحتية.
  • تراجع ثقة المستثمرين: تؤثر هذه الظاهرة سلبًا على بيئة الاستثمار بسبب عدم استقرار البنية التحتية.