غيرة الشريك تنبع غالبًا من مخاوف عميقة يمتلكها داخل نفسه، مثل الخوف من فقدان الحبيب أو الشعور بعدم الأمان في العلاقة. قد تكون هذه المشاعر ناتجة عن تجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس. من هنا يظهر سلوك الحماية المفرط والشك المستمر، مما يؤثر بشكل مباشر على جو العلاقة ويزيد من التوتر بين الطرفين. كما تلعب العوامل الخارجية مثل صراعات الحياة اليومية وضغوط العمل دورًا في زيادة حالة التوتر وظهور ردود فعل غيورة دون سابق إنذار.

تأثير الغيرة على العلاقة قد يتراوح بين تحفيز التواصل الصحي والاحتواء، أو التسبب في إحداث فجوة عاطفية يصعب تجاوزها. فحينما تتحول الغيرة إلى تحكم أو شك مفرط، فإنها تمتص طاقة المحبة وتشعر الشريك الآخر بالاختناق والضغط. يمكن توضيح هذه التأثيرات في الجدول التالي:

نوع الغيرة التأثير الإيجابي التأثير السلبي
غيرة صحية تعزيز الوعي بالعلاقة قلة حدوثها
غيرة مفرطة دفع الشريك للانتباه تآكل الثقة والمشاكل المتكررة