شهدت لجنة “التحرير” في مصر الجديدة إقبالًا نسائيًا لافتًا، حيث برزت مشاركة السيدات بشكل واضح على مدى ثاني أيام التصويت. تميز الحضور النسائي بحيوية وحماس يعكسان روح المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، مما يعزز دور المرأة كمحرك للتغيير في المجتمع. النساء حضرن بتنظيم دقيق واهتمام خاص بالتفاصيل، ما ساعد على سير عمليات التصويت بسلاسة تامة رغم الإقبال المحدود للباقي من الناخبين.

تخلل يوم التصويت عدة ملاحظات مهمة، منها:

  • انتظام قوائم الناخبين وتوافر كافة المستلزمات الضرورية.
  • تفاعل المتطوعات المتواجدات على رأس عملهن بهدف دعم العملية بكل كفاءة.
  • التزام تام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع.

هذه العوامل دفعت بلجنة “التحرير” لأن تكون نموذجاً يحتذى به في مشاركات اللجان الانتخابية، حيث كانت نقطة التقاء بين الالتزام والمسؤولية الاجتماعية التي حملتها المرأة بكل جدارة وإتقان.