في حالة السفر، يُعتبر قصر الصلاة من الأحكام الشرعية الميسرة التي شرعها الإسلام لتخفيف العبء عن المسافر، وهذا يشمل حتى السفر الذي قد يكون بغرض النزهة والترفيه. فالقاعدة الشرعية المتبعة أن القصر جائز لكل من لا يقيم في محل السفر، فلم يفرق الشرع بين سفر العمل أو الترفيه، بل هو الرخصة الممنوحة لطول الطريق ومتاعبه.

ضوابط القصر في الصلاة أثناء السفر تتمثل في عدة نقاط أساسية، منها:

  • أن تكون المسافة المقطوعة تزيد عن حوالي ٨٠ كيلومتراً (تختلف بين المذاهب).
  • أن لا يكون السفر بغرض الطاعة أو العبادة، حيث لا يجوز القصر.
  • مدة الإقامة في محل الوصول إن كانت قصيرة (أقل من أربعة أيام أو حسب المذهب).

بالالتزام بهذه الضوابط، يحظى المسافر براحة ومرونة دون أن يتخلف عن أداء الصلاة أو أن يُشكل عليه ذلك عبئاً يشتت تركيزه أثناء رحلته الترفيهية.

الشرط الوصف
نوع السفر أي نوع بما في ذلك الترفيه
المسافة أكثر من 80 كيلومتراً
مدة الإقامة أقل من 4 أيام تقريباً