مدافعة فالنسيا السابقة تكشف لمصراوي معاناتها في شهر رمضان أثناء الاحتراف

تتطلب الموازنة بين العبادات والاحتراف الرياضي حساً عالياً بالالتزام وتنظيماً دقيقاً للوقت. أشارت المدافعة السابقة لفالنسيا إلى أن صيام شهر رمضان لا يعني التراجع عن الالتزامات المهنية، بل يحتاج إلى تخطيط خاص يتضمن تعديل أوقات التدريب وشدة المجهود المبذول. تلعب التغذية دوراً محورياً خلال شهر الصيام، حيث تتمثل إحدى استراتيجياتها في تناول وجبات خفيفة غنية بالبروتينات والفيتامينات بعد الإفطار للحفاظ على الطاقة. من المهم أيضاً التركيز على الراحة والتمدد لتجنب الإرهاق.

كما تنصح بخفض الضغوط النفسية خلال الشهر الفضيل، والابتعاد عن التوتر الذي قد يؤثر على الأداء. في بعض الأحيان، يتم الاعتماد على تدريبات خفيفة خلال فترة الصيام، مع تعويض النشاط المكثف بعد الإفطار. يمكن تقسيم برنامج التمارين إلى:

• تمارين اللياقة الخفيفة قبل الإفطار
• تمارين القوة بعد الإفطار بمدة قصيرة
• جلسات الاسترخاء والتأمل لتحسين التركيز الذهني

تحدثت المدافعة السابقة لنادي فالنسيا عن التحديات الكبيرة التي تواجهها اللاعبات المحترفات خلال شهر رمضان، خاصةً في ظل فترات التدريب المكثفة والمباريات المهمة. أوضحت أن التوازن بين الصيام والحفاظ على الأداء الرياضي يتطلب تخطيطًا دقيقًا للنظام الغذائي وساعات النوم، بالإضافة إلى الانتباه الشديد لإشارات الجسد. وأكدت على أهمية الراحة الجسدية والعقلية، مع تعديل جرعات التدريبات لتناسب حالة الصيام بدون التأثير السلبي على المستوى البدني.

كما شاركت المدافعة السابقة مجموعة من النصائح التي اعتمدت عليها خلال تجربتها:

• تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية بين الإفطار والسحور.
• التركيز على الترطيب وتجنب المشروبات الغازية والقهوة المفرطة التي قد تسبب الجفاف.
• تعديل توقيت التدريبات إلى ما بعد الإفطار بفترة قصيرة للسماح بتجنب الإجهاد الشديد.
• الاستماع للجسد وأخذ استراحات إضافية عند الحاجة بدون الشعور بالذنب.