ويزو: «وزني 130.. وزدت 50 كيلو أثناء الحمل» (فيديو)

بعد الولادة، من الضروري التركيز على نظام غذائي متوازن يدعم إعادة بناء القوة ويحافظ على الطاقة اللازمة لرعاية الطفل. يُفضل اختيار مأكولات غنية بالبروتينات مثل الأسماك، الدجاج، والبقوليات، إلى جانب الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن. كما يجب تجنب الأطعمة السريعة والمشبعة بالسكريات للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وتحسين المزاج والطاقة.

ممارسة التمارين الرياضية بخطة مدروسة تضمن سلامة الجسم وتعيد له اللياقة تدريجياً. يُنصح بالبداية بتمارين خفيفة مثل المشي وتمارين التنفس، ثم الانتقال تدريجياً إلى تمارين تقوية العضلات والمرونة. إليك بعض النصائح العملية:

• التنظيم: خصص وقتًا يوميًا لا يقل عن 30 دقيقة للنشاط البدني.
• الترطيب: شرب كميات كافية من الماء لتعزيز حرق الدهون وتجديد الخلايا.
• الراحة: الحصول على ساعات نوم كافية لتعزيز تعافي الجسم.
• المتابعة: استشارة طبيب أو مدرب رياضي متخصص لتجنب الإصابات.

تمر المرأة الحامل بتقلبات نفسية وجسدية متعددة تستوجب منها الدعم والفهم من محيطها العائلي. الدعم الأسري ليس رفاهية بل ضرورة للحفاظ على توازنها النفسي ولتقليل الضغوطات اليومية التي قد تؤثر على صحتها النفسية والجسدية. وجود أفراد الأسرة إلى جانب الحامل يعزز من شعورها بالأمان ويخفف من القلق والاكتئاب الذي قد يصاحب هذه المرحلة الحساسة. كما أن التفاعل الإيجابي والتشجيع المستمر يساعدان في بناء ثقة المرأة بنفسها في مواجهة التغيرات الكبيرة التي تمر بها.

من الممارسات الموصى بها للحفاظ على التوازن النفسي أثناء الحمل:

• التحدث عن المشاعر والتجارب مع الزوج أو الأم أو صديقة مقربة.
• مشاركة يوميات الحمل وتوثيق اللحظات السعيدة.
• الحصول على الراحة الكافية والاهتمام بالنوم الجيد.
• ممارسة تمارين التنفس أو اليوغا المخصصة للحوامل.

كما أن تربية الأسرة على احترام حدود الحامل ومساندتها في اتخاذ قراراتها يزيد من شعورها بالتمكين والراحة النفسية، مما ينعكس إيجابياً على صحتها وصحة الجنين.