الجامعة الألمانية بالقاهرة تستضيف ورشة عمل لتطوير الأبحاث في الإدارة والاستدامة

في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه قطاعات الإدارة والاستدامة، برزت الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات بحثية مبتكرة

تعتمد هذه الاستراتيجيات على عدة ركائز أساسية، من بينها:

• تشجيع التعاون بين الباحثين من مختلف التخصصات لجمع رؤى متعددة.
• تبني منهجيات بحثية كمية ونوعية لزيادة عمق التحليل.
• استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإنتاج نتائج دقيقة.
• الإخذ بعين الاعتبار المعايير البيئية والاجتماعية ضمن مجال البحث.

لتعزيز أواصر التعاون بين الأكاديميين والمجتمعات المحلية في مجال البحث العلمي، من الضروري تبني آليات تفاعلية تُمكّن الأطراف المختلفة من تبادل الخبرات والمعارف بشكل مستدام. تشجيع الحوار المستمر بين الباحثين والممارسين في المجتمع يسهم بشكل كبير في صياغة أبحاث ترتكز على الاحتياجات الحقيقية، ما يعزز من تأثيرها وفعاليتها. كما أن إقامة منصات مشتركة لتبادل البيانات والمصادر يفتح آفاقاً جديدة للتكامل والشراكة.

يمكن التطبيق من خلال خطوات عملية مثل:

• تنظيم ورش عمل دورية تجمع بين الأكاديميين وأصحاب المشاريع المجتمعية لتحديد الأولويات البحثية.
• تطوير برامج تدريبية
• تكوين فرق بحثية متعددة التخصصات

تلعب ورش العمل دورًا محوريًا في تعزيز القدرات الفردية والمؤسسية من خلال توفير بيئة تفاعلية تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة. حيث تتيح هذه الورش فرصًا فريدة للمشاركين لتطوير مهاراتهم البحثية والإدارية، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الأبحاث والابتكارات ذات الصلة بمجالات الإدارة والاستدامة. تتسم ورش العمل بالطابع العملي والتطبيقي، حيث توفر أدوات وتقنيات حديثة تسهل تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة في الواقع العملي، ما يدعم تحقيق أهداف التنمية العالمية بطريقة فعالة ومستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم ورش العمل منصة لبناء شبكات تعاون قوية بين الباحثين والمهنيين من مختلف القطاعات، مما يعزز التكامل والتنسيق في تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة. يمكن تلخيص فوائد ورش العمل في بناء القدرات من خلال النقاط التالية:

• تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجالات الإدارة والاستدامة.
• نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين مختلف الثقافات والمؤسسات.
• تعزيز مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي لدى المشاركين.
• تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.