“طبقناها على الزمالك”.. رابطة الأندية تكشف شرط وحيد لمعاقبة جماهير الأهلي

تجربة فرض العقوبات على جماهير الزمالك كانت بمثابة درس مهم في ضبط الانضباط داخل الملاعب المصرية. باتت الرابطة تدرك أن التعامل مع الجماهير يجب أن يتسم بالدقة والوضوح، خاصةً عند تطبيق العقوبات التي تؤثر على الحركة الجماهيرية ومسيرة الأندية في البطولات. الشرط الأساسي الذي تم التوافق عليه يتعلق بضرورة وجود أدلة واضحة ومبسطة تثبت تورط الجماهير في أحداث الشغب أو التخريب، بعيدًا عن القرارات التعسفية التي قد تؤدي إلى إثارة التوترات بين الأندية ومشجعيها.

ومن الدروس المستفادة أيضاً أهمية التعاون بين الجهات الأمنية ورابطة الأندية في رصد السلوكيات وتحليلها قبل إصدار أي قرار. يمكن تلخيص الملاحظات الرئيسية في النقاط التالية:

• ضرورة توثيق المخالفات بشكل دقيق وواضح.
• التركيز على الأمن الجماهيري دون المساس بحقوق المشجعين.
• استخدام العقوبات كأداة وقائية لا كسلاح انتقامي.
• تطبيق المعايير بشكل موحد على جميع الأندية، لضمان العدالة.

إن الحفاظ على الانضباط الجماهيري يتطلب تضافر جهود الأندية والجهات المنظمة لتطبيق قواعد واضحة تضمن احترام الجميع للأنظمة. من ضمن هذه الجهود، يجب أن تكون العقوبات محددة ومستندة إلى أدلة قوية تبرز المخالفات بصورة لا تقبل الجدال. تعاون رابطة الأندية مع إدارة الزمالك مثال يُحتذى به في كيفية ضبط السلوكيات الخاطئة دون تجاوز على حرية المشجعين، حيث تم فرض العقوبة بعد توثيق آراء وممارسات معينة تعدت حدود القوانين.

لتفعيل آليات الانضباط الجماهيري وفْقا لأفضل الممارسات، يمكن اعتماد النقاط التالية:

• تعزيز الرقابة الإلكترونية في الملاعب لرصد السلوكيات المخالفة بدقة.
• إطلاق حملات توعوية مستمرة تستهدف الجماهير والأندية على حد سواء.
• وضع نظام نقاط يعكس مدى التزام كل نادي بجماهيره تجاه الانضباط.
• تقديم دعم نفسي وتربوي لجماهير الأندية لتعزيز السلوكيات الإيجابية.