بعد عمرو دياب وأصالة وأنغام.. خريطة الحفلات المتبقية في مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثالثة

يجدر الإشارة إلى أن دور الفنانين في المهرجان لا يقتصر فقط على الأداء المباشر بل يتعداه إلى خلق أجواء متجددة ترفع من حماس الجمهور. عمرو دياب، المعروف بأسلوبه الفريد وقدرته على دمج الإيقاعات الشرقية مع الموسيقى الغربية، يبقى دائماً الخيار الأول لإشعال مسرح العلمين. أما أصالة، فتقدم بأسلوبها العاطفي وأدائها القوي تجربة فنية تستحضر عمق المشاعر لدى المتابعين. ولا يمكن إغفال أنغام التي تعرف بقدرتها على التنقل بين الألحان الرومانسية والأغاني الإيقاعية، مما يمنح الحفلات بعداً متنوعاً يشمل جميع الأذواق.

لرسم صورة أوضح عن أداء الفنانين، يمكن تصنيفهم وفق العوامل التالية:

• تنوع الأغاني: الذي يؤثر بشكل مباشر على قدرة جذب مختلف شرائح الجمهور.
• التفاعل مع الجمهور: حيث يعزز الحضور والتواصل الحي من نجومية الفنان وقدرته على إبقاء الحفل نابضاً بالحياة.
• الاستمرارية والطاقة على المسرح: والتي تعكس مدى احترافية الفنان والتزامه بإيصال أجمل تجربة.

لضمان تجربة آمنة وممتعة لجميع الحضور خلال المهرجان، تم تطبيق مجموعة من التدابير الاحترازية الصارمة التي تواكب أعلى معايير السلامة الصحية. تشمل الإجراءات ضرورة ارتداء الكمامات طوال فترة التواجد في الموقع، بالإضافة إلى توفير محطات تعقيم اليدين عند مداخل وأركان الحفل. كما تم تقليل عدد الحضور بشكل مدروس لتجنب الازدحام، مع ضمان التباعد الاجتماعي بين المقاعد وأماكن الوقوف.

كما حرص المنظمون على توفير فريق طبي متواجد باستمرار لمراقبة الحالة الصحية الحية، بالإضافة إلى تنظيم عملية الدخول والخروج وفق جداول زمنية محددة لتفادي التجمعات. من التدابير الأخرى:

• فحص درجة الحرارة لجميع الحضور عند بوابات الدخول.
• تطهير مستمر لجميع المناطق المشتركة قبل وبعد كل فعالية.
• استخدام نظام الحجز الإلكتروني لتقليل عمليات التزاحم عند شراء التذاكر.
• توفير إرشادات واضحة عبر اللافتات والموظفين لضمان الالتزام بالإجراءات.