لتحقيق الأهداف الطموحة في توسيع خدمات معهد الأورام بالمنوفية، لا بد من إرساء أسس متينة للتعاون المجتمعي والدعم الحكومي. فنجاح المشروع لا يقتصر فقط على الجانب الفني والبنية التحتية، بل يستند كذلك إلى إشراك جميع الجهات الفاعلة، حيث تبرز الشراكة بين المجتمع المحلي والمسؤولين الحكوميين كأحد الركائز الأساسية لاستدامة التطويرات. ويظهر ذلك من خلال:

  • توعية المجتمع بالدور الحيوي للمعهد وأهمية زيادة السعة الاستيعابية.
  • توفير الدعم المالي واللوجستي من الجهات الحكومية بشكل دوري ومنتظم.
  • تشجيع المبادرات التطوعية والمشاركة الشعبية في عمليات المتابعة والتقييم.

كما أن نجاح عقد التوسعات يُعد نقطة تحول تتطلب متابعة مستمرة وتنسيق دقيق بين جميع الجهات لضمان استمرارية الخدمات الطبية على أعلى مستوى. إذ يشكل الدعم الحكومي المتواصل، من خلال السياسات المخصصة والميزانيات المعتمدة، عاملاً محفزاً يسهم في دفع عجلة التنمية. ويساعد التعاون المجتمعي على معالجة التحديات بشكل مباشر، مما يعزز الثقة بين المواطن والمؤسسة الصحية ويخلق نموذجًا متكاملاً للتنمية الصحية المستدامة.