في الشريعة الإسلامية، الاحتكار يُعتبر عملاً محرماً لأنه يؤدي إلى الظلم وتضييق حرية التجارة التي رغب الإسلام في تنظيمها بشكل عادل. الاحتكار يحدث عندما يحتفظ التاجر بالسلع بهدف رفع الأسعار artificially وفرض ضرائب اقتصادية على المستهلكين دون وجود مبرر شرعي. أما التجارة الحرة فمبنية على أساس التنافس الشريف الذي يسمح لجميع الأفراد بالتعامل بأسعار عادلة وفقاً للعرض والطلب، ويُشجّع على الرخاء الاقتصادي ويحقق مصلحة المجتمع بأكمله.

من خلال منظور الشريعة، البيع بأعلى من السعر المعروف ليس محرماً بحد ذاته إذا كان هناك سبب شرعي كزيادة في التكلفة أو نقص في المعروض، ولكن من الضروري أن يكون ذلك في إطار العدل والشفافية.

  • إذا تم رفع الأسعار بسبب احتكار السلع أو التضليل، فهذا يُعد من الكبائر.
  • أما إذا كان البيع بسعر مرتفع نتيجة تعذر الحصول على السلعة أو زيادة أسعار النقل والتخزين، فلا إشكال فيه.
  • الأهم هو عدم التعدي على حقوق المستهلكين وعدم استغلالهم في أوقات الأزمات.