شهدت نتائج امتحانات الدور الأول للثانوية العامة تبايناً ملحوظاً بين الطلاب في النظام القديم والحديث، حيث أظهرت المؤشرات الأولية ارتفاعاً في نسب النجاح لدى طلاب النظام الحديث بفضل اعتمادهم على مهارات التفكير النقدي والتطبيق العملي. الطلبة في النظام القديم أكثر اعتماداً على الحفظ والتلقين، مما أثر على أدائهم في بعض المواد التي تتطلب فهماً عميقاً وتفسيرياً. هذا التفاوت يعكس اختلاف المناهج وأساليب التدريس، ويبرز الحاجة لتطوير خطط تعليمية متوازنة تراعي مزايا كلا النظامين.

ومن جهة أخرى، توضح البيانات التالية بعض الفروقات الأساسية في الأداء بين النظامين:

  • النظام الحديث: تميز بارتفاع معدلات النجاح في المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء.
  • النظام القديم: حافظ على قوة الأداء في المواد الأدبية والتاريخية.
  • كلا النظامين: واجهوا تحديات في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات التطبيقية.
المادة نسبة النجاح – النظام القديم نسبة النجاح – النظام الحديث
الفيزياء 68% 82%
التاريخ 75% 63%
اللغة الإنجليزية 56% 54%

هذه الفروقات تدعو إلى إعادة النظر في طرق التعليم والتقييم لتطوير الأداء الأكاديمي بشكل شامل، مع الأخذ في الاعتبار تنوع قدرات الطلاب ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.