شكلت وفاة رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بقنا صدمة كبيرة لكل من شارك في تنظيم الامتحانات، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها العملية التعليمية. إلا أن اللجنة تمكنت من التكيف بسرعة مع هذا الحدث الأليم واستمرت في أداء مهمتها بكفاءة عالية، مع تعزيز الإجراءات لضمان سير الامتحانات بسلامة وهدوء. الدعم الجماعي والتنسيق بين الفرق الميدانية كان له دور جوهري في تجاوز أزمة فقدان القائد الأساسي.

  • توفير بديل فوري: تعيين مسئول مؤقت بكفاءة عالية لضمان استمرارية العمل.
  • تكثيف المتابعة: تعزيز الرقابة على اللجان الفرعية لمنع أي خلل تنظيمي.
  • توفير الدعم النفسي: مساندة العاملين والطلاب لمواجهة الآثار العاطفية الخاصة بهذه الحادثة.

من جهته، أكد نقيب المعلمين أن رئيس اللجنة “ضرب مثالًا مشرفًا في الأداء المهني، فارًا على الرغم من ظروفه الصحية لم يتوانَ عن الوفاء بواجباته حتى آخر لحظة.” تتجسد في هذه الكلمات الروح الوطنية والتفاني في خدمة العلم والتعليم التي ألهمت جميع الزملاء في الميدان، مما ساعد في الحفاظ على استقرار سير الامتحانات. وفي ضوء ذلك، تم تنظيم جلسات تأبينية وتكريم رمزي يليق بمكانته لتخليد تقديرهم لمساهماته القيمة.