في مثل هذه اللحظات الحزينة، يجد الكثيرون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بشكل واضح، لذا يمكن للجمهور أن يظهر تعاطفه ودعمه من خلال وسائل بسيطة لكنها مؤثرة. كتابة الرسائل التعزية والمواساة على منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال بطاقات خاصة تعبر عن الألم والمشاركة في الحزن، تُعدّ من أصدق الطرق التي يشعر فيها الأهل بأنهم ليسوا وحدهم.

يمكن كذلك تنظيم لقاءات تأبينية افتراضية أو لقاءات دعم صغيرة تجمع الأصدقاء والعائلة للتذكر والدعاء، مقدّمين بذلك جواً من الألفة والمساندة في وقت يفقد فيه الكثيرون القدرة على اللقاءات الحقيقية. فيما يلي قائمة بأهم الطرق التي تساهم في دعم الأسرة:

  • المشاركة في أداء الصلوات أو العبادات الخاصة بالدعاء للمتوفى.
  • إرسال وانشر القصص الإيجابية التي تُبرز ذكريات المحبة والمواقف الجميلة مع الفقيد.
  • تقديم المساعدة العملية كالطبخ أو تنظيم شؤون المنزل للتخفيف عن الأسرة.
  • الاستماع الفعال دون الحاجة لإعطاء نصائح، لأن الحزن يحتاج في بعض الأحيان إلى مجرد حضور صامت.