تُعد مبادرة العفو التي أطلقتها وزارة الداخلية خطوة نوعية تسهم في إعادة تأهيل النزلاء ومنحهم فرصة جديدة للحياة في المجتمع. من خلال الإفراج عن 1056 نزيلًا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، تتاح لهم فرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، مع تحسين علاقة المفرج عنهم بالمجتمع وتعزيز ثقة المجتمع بهم. هذا الإجراء يعزز الاستقرار الاجتماعي ويقلل من معدلات العودة للسجن، إذ يُعتبر العفو محفزًا لإعادة التأهيل والتوعية بعدم الانخراط في الأنشطة المخالفة للقانون.

ولتفعيل أثر هذه المبادرة بشكل فعّال، يمكن اعتماد مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن الإدماج الاجتماعي الناجح للنزلاء العفو عنهم، منها:

  • توفير برامج تدريب مهني وتعليمي تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة ومواكبة سوق العمل.
  • دعم نفسي واجتماعي مستمر يساعدهم على التعامل مع التحديات اليومية ويعيد بناء ثقتهم بأنفسهم.
  • تشجيع المجتمع المحلي على تبني فكرة الإدماج وتقبل العودة بإيجابية من خلال حملات توعوية.
  • تيسير فرص العمل المناسبة من خلال التعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية.
العنصر الأثر المتوقع
التدريب المهني فرص عمل مستدامة
الدعم النفسي تحسن الصحة النفسية والثقة
التوعية المجتمعية تقليل الوصمة والرفض الاجتماعي
فرص العمل استقلالية مالية