في يوم عادي داخل أحد المباني، كان محمد سامي يقف في الأسانسير عندما لاحظت سيدة قريبة منه نظرات مليئة بالريبة. ما لم يكن يتوقعه أن تُعتبر نظراتها تلك إتهامًا ضمنيًا وكأن محمد يحاول سرقة الموبايلات من الركاب في الأسانسير. هذا الموقف المحرج دفعه لأن يواجه الواقعة بابتسامة عريضة ليخفف التوتر، موضحًا أن سوء التفاهم السبب الأساسي في الحادثة.

تروي القصة جانبًا من التفاصيل التي حصلت داخل الأسانسير، حيث ذكر محمد أن هناك عدة عوامل أدت لسوء الفهم، منها:

  • الإضاءة الخافتة داخل الأسانسير التي جعلت الجميع يتحسس أشيائه بحذر.
  • ارتباك الازدحام والهلع من السرقة في ذلك اليوم تحديدًا.
  • تصرفات عفوية منها النظر بتركيز على الهاتف في محاولة لردع من حاول الاقتراب.
العنصر الوصف
الزمان مساء يوم العمل
المكان أسانسير مبنى إداري
التفاعل إبراز تفهم واعتذار نفسي