لتحقيق بيئة رقمية تحترم القيم والأخلاق المجتمعية، من الضروري تبني استراتيجيات شاملة تعزز الوعي لدى جميع فئات المجتمع. تفعيل برامج التوعية الإعلامية في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام يعد خطوة أساسية لتمكين الأفراد من التمييز بين المحتوى الإيجابي والمحتوى المخل بالقيم، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم النقدية لمواجهة التحريض والفساد. كما يتوجب تعزيز دور الأسرة كمركز رعاية أساسي، من خلال تشجيع الحوار المفتوح مع الأبناء حول مخاطر المحتوى الإلكتروني غير الملائم وتأثيره على سلوكياتهم وقيمهم.

  • تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنصات الرقمية لوضع آليات صارمة لمراقبة وضبط المحتوى.
  • تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لمنصات التواصل الاجتماعي.
  • تصميم حملات إعلامية توعوية مبتكرة تستهدف فئات مختلفة من المجتمع، تتناول أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والأخلاقية.
  • تعزيز القوانين التنظيمية لمكافحة نشر المحتوى الذي يلحق الضرر بالقيم والمبادئ المجتمعية، مع ضمان سرعة تطبيقها.
الإجراء الهدف من التنفيذ
مراقبة المحتوى عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي كشف المحتوى المخالف قبل انتشاره وتحرير التقارير اللازمة.
إنشاء مراكز دعم مجتمعية تقديم الدعم النفسي والتوجيه للمستخدمين المتأثرين بالمحتوى الضار.
ورش تدريبية مستمرة للأهالي والمدرسين تزويدهم بالأدوات اللازمة لمتابعة سلوكيات الأطفال عبر الإنترنت.