خلال اللقاء الرسمي بين الرئيس الإيراني ونظيره الروسي، أكد الجانب الإيراني بشكل جلي على موقف طهران الراسخ بعدم الدخول في سباق التسلح النووي. جاء ذلك في إطار التزام إيران الكامل بالاتفاقات الدولية وإرادتها الواضحة في السعي نحو السلام والاستقرار العالميين، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من التسلح النووي. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن التجارب الإقليمية والدولية أكدت أن السلام هو السبيل الأمثل لتحقيق رفاه الشعوب، وأن الأسلحة النووية لن تكون مطلقاً خياراً يُعتمد عليه في بناء مستقبل مزدهر وآمن.

هذا التأكيد يقابله اهتمام متزايد بالتحالفات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي بين طهران وموسكو في مختلف المجالات إلى جانب الالتزام بعدة نقاط أساسية:

  • تعزيز الجهود للحد من انتشار الأسلحة النووية بما يضمن الأمن والسلم الدوليين.
  • تركيز التعاون على تطوير التكنولوجيا المدنية والمشروعات التي تخدم التنمية المستدامة.
  • دعم الحوار البناء مع المجتمع الدولي لتوضيح سياسات إيران النووية بعيداً عن التفسيرات الخاطئة.
المجال نوع التعاون الأهداف
الطاقة مشروعات طاقة متجددة تحقيق تنمية مستدامة
التكنولوجيا بحث وتطوير مشترك دعم الابتكار المدني
الأمن الإقليمي تشاور استراتيجي تعزيز الاستقرار والسلام