بدورته الـ41.. مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم اسم الراحلة فيروز

في دورته الحادية والأربعين، يواصل مهرجان الإسكندرية السينمائي للفنون مسيرته الثقافية والفنية المضيئة، جامعًا بين تراث السينما العربية والإبداع المعاصر. هذا العام، تتسلط الأضواء على تكريم خاص يحمل في طيّاته معانٍ عميقة، إذ يُعلن المهرجان عن تكريم اسم الراحلة الكبيرة فيروز، أيقونة الغناء اللبناني والعربية، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الفن والثقافة. يأتي هذا التكريم كتعبير عن امتنان السينما العربية لإرثها الفني الرائع، وليكون جسراً يربط بين الماضي والحاضر، بين الصوت الخالد واللقطات المتحركة التي تعبر عن روح البحيرة والثقافة الأصيلة.

مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الجديدة وأثره على المشهد الثقافي

تكريم فيروز ودورها في إثراء الموسيقى والسينما العربية

في حفل مهيب أقيم على مسرح سيد درويش، سلط مهرجان الإسكندرية السينمائي الضوء على الراحلــــة فيروز، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى والسينما العربية. كان التكريم بمثابة اعتراف بـ مسيرتها الفنية الزاخرة التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، حيث تمكنت بفنها وأداءها الفريد من تعزيز الهوية الثقافية العربية ونقلها إلى العالمية. كما استعرض المهرجان أهم محطاتها الفنية التي جمعت بين الأصالة والتجديد، مقدماً للجمهور صوراً نادرة ومقتطفات من أعمالها الخالدة.

• التميز الصوتي: صوت فيروز الفريد الذي يمزج بين النقاء والعاطفة.
• الأدوار السينمائية: مشاركاتها التي أثرت السينما العربية بأعمال فنية متجددة.
• الإرث الثقافي: مساهمتها في الحفاظ على التراث الشعبي العربي.

برامج المهرجان المميزة وفرص اكتشاف المواهب الشابة

التوجيهات للحضور وكيفية الاستفادة القصوى من فعاليات المهرجان

Insights and Conclusions

في ختام دورته الحافلة، يثبت مهرجان الإسكندرية السينمائي مرة أخرى مكانته كمنصة ثقافية تضيء دروب الفن والإبداع. بتكريمه اسم الراحلة فيروز، يعانق المهرجان إرثاً فنياً خالداً يخلّد ذاكرة واحدة من أعظم الأصوات التي أثرت المشهد الفني العربي. ومع انطلاق الدورة الـ41، يبقى المهرجان منبراً يعانق الماضي بحب، ويستلهم المستقبل بشغف، حاملاً في جعبته رسائل فنية تحمل عبق الإسكندرية وجمال السينما بكل أبعادها.